نوع مقاله : مقاله پژوهشی
نویسنده
دکترای تاریخ و تمدن اسلامی از دانشگاه معارف قم
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [العربیة]
نویسنده [العربیة]
یعد الإنترنت والفضاء الإلکترونی الیوم أکبر وسائل الإعلام المتاحة للمعادین للإسلام، ویعتبر أحد أکثر الأسلحة تدمیراً التی یستخدمونها فی هذا الفضاء إثارة الشبهات والشکوک، ومن حیث عمومیة الفهم للتقاریر التاریخیة، فإن لها نصیب أکبر من الشبهات. على الرغم من أن التیارات الدینیة والفکریة المختلفة تخلق وتبث شکوکًا، لکن فی مجال الشبهات التاریخیة، نلاحظ دور الأثریة والوهابیة المتطرفة أکثر نصیبا بالنسبة إلی التیارات الأخرى، والیوم أکثر الشبهات التاریخیة شیوعًا التی تعانی منها المراکز الاجابة عن الشبهات تم إنشاؤها ونشرها من قبل هذین التیارین و لغیرهما حصة أصغر.
الدراسة التی بین یدیکم هی نتیجة سنوات عدیدة من الخبرة فی مراکز الإجابة عن الشبهات. یحاول المؤلف أن یعرّف المبلغین الدینیین ببعض الجماعات من أصحاب إثارة ونشر الشبهات وبعض حیلهم حتى یتمکنوا من الإجابة کواجبهم التبشیری على مثل هذه الشبهات بإتقان اکثر.
من نتائج هذه الدراسة معرفة کیفیة استخدام هذین التیارین الحیل والطرق الخادعة، و أیضا المناسبة لمستوى المعلومات والزمان والمکان، التی تجری من قبلهما.
تبتنی هذه الدراسة على المنهج التوضیحی-التحلیلی فی معالجة المحتوى، وأیضاً من حیث نوع البیانات المستخدمة تحسب دراسة نوعی، وقدجمع المعلومات فیها من طریقة ملاحظة المکتبات وتم الحصول على نتائجها میدانیاً.
کلیدواژهها [العربیة]
* نهج البلاغه(للصبحی صالح)، قم: هجرت، 1414ق.